9 طرق لزيادة وعي أولياء الأمور بالأنشطة الطلابية
9 طرق لزيادة وعي أولياء الأمور بالأنشطة الطلابية
إنّ
تعزيز مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة الطلابية أمرٌ ذو بُعد استراتيجي، حيث تشير
الأبحاث إلى أن «ارتباط الأسرة بالمدرسة» يسهم في تحسين سلوك الطالب، الحضور،
والتفاعل المدرسي. ولضمان أن تكون هذه المبادرة فاعلة، نعرض هنا تسع طرق عملية لزيادة
وعي أولياء الأمور بأنشطة أبنائهم، مع ربطٍ فطِن بخدمة تو واتس اب التي
تمكّن التواصل السهل والمباشر بين المدرسة والأسرة.

.1 تنظيم لقاءات تعريفية دورية:
في
بداية كل فصل دراسي، يمكن للمدرسة دعوة أولياء الأمور إلى جلسة تعريف بأنشطة
المدرسة: نوادي، رياضات، مسابقات، ورش عمل. هذا اللقاء يساعد على بناء جسر تواصل،
ويعطي صورة واضحة لما يجري داخل المؤسسة. الأبحاث توضّح أن إشعار الأهل بدورهم في
المدرسة يعزز الشعور بالانتماء والمشاركة.
.2 إرسال نشرات رقمية مرئية:
إعداد
نشرة إلكترونية قصيرة – تحتوي على صور وفيديوهات للأنشطة – يُرسلها عبر البريد
الإلكتروني أو تطبيقات المراسلة، لتوضح ما يفعله الطلاب فعليًّا. يمكن تحويل هذه
النشرة إلى رسالة عبر “تو واتس اب” بنقرة، مما يجعل التوصيل أسرع وأسهل.
.3 إشراك أولياء الأمور كمساهمين:
ادعُ
الأهل للانخراط كمراقبين أو مساهمين في الأنشطة: كمرافق، أو كضيوف يتحدثون عن
خبراتهم. الشعور بأن “دوري مهم” يرفع نسبة الوعي والمشاركة. الدراسات أكّدت أن
مشاركة الأسرة تسهم في تحسين الانضباط والتحصيل.
.4 استخدام “تو واتس اب” للتذكير والإشعار:
هنا
يأتي دور تو واتس اب:
- أرسل
دعوات مباشرة للأنشطة بدون الحاجة لحفظ الأرقام.
- استخدم
الرسائل المتغيرة (أ ، ب ، ج…) لتخصيص الاسم لكل ولي أمر، مما يعكس احترامًا
ويزيد الفاعلية.
- تابع
إرسال الإشعارات وقت جدول النشر – مثال: تذكير قبل 48 و24 ساعة.
بهذا، يصبح التواصل سلسًا وفعّالاً مع أولياء الأمور.
.5 مشاركة قصص نجاح الطلاب:
قم
بتسليط الضوء على نشاط نفذّه الطالب مثلاً: “فلان شارك في مسابقة…” وادعُ ولي
الأمر لمشاركته. تُنشر القصة عبر النشرة أو عبر تو واتس اب مباشرة، الأمر الذي
يعزز الشعور بالفخر ويشجّع الأهل على متابعة الأنشطة.
.6 تقديم دليل مبسّط للأنشطة ومزاياها:
أعدّ
كتيبًا أو صفحة رقمية تشرح: ما هي الأنشطة؟ لماذا تشارك؟ ما الفائدة للطالب؟ كيف
يمكن للأهل أن يساهموا؟ يسهّل هذا الدليل على ولي الأمر فهم الصورة الكبرى ويشجّعه
على الحضور والمشاركة. البحث يشير إلى أن وضوح المهام والعلاقة بين المدرسة
والأسرة يرفع معدلات المشاركة.
.7 فتح قنوات تواصل فورية:
باستخدام
“تو واتس اب”:
- يمكنك
إرسال روابط تسجيل للأنشطة مباشرة.
- إمكانية
استيراد قائمة أرقام أولياء الأمور من
Excel أو TXT، مما يمكّن المدرسة من الوصول السريع.
- كل رسالة
تشمل نصًا شخصيًا باسم ولي الأمر ونشاط محدداً — هذا يجعلها أكثر تأثيرًا.
بهذه الطريقة تُحوّل الإعلام إلى تفاعل - ولي الأمر يشعر أن الرسالة موجهة إليه خصيصًا.
.8 تقديم تقرير تباع بشكل دوري:
بعد كل
نشاط، ارسل للأهل تقريرًا بسيطًا عبر “تو واتس اب”: صور، فيديو مُختصر، نقاط
تركيز. هذا يعزز الوعى بأنشطة المدرسة ويُبيّن أن وجودهم مهم. أيضًا، وجود “تلخيص
ما بعد النشاط” يساعد على بناء ذاكرة جماعية للمدرسة والأسرة.
.9 قياس وتحليل مستوى الوعي والمشاركة:
اقترح
عمل استبانة بسيطة عبر رابط يتم إرساله على “تو واتس اب” أو البريد الإلكتروني:
“هل تلقيت إشعارًا؟ هل حضرت؟ هل كنت على علم بالأنشطة؟”. تحليل الردود يعطي
المدرسة مؤشّرات وتحسينات للخطوات القادمة. من المهم أن نرى أن مشاركة الأهل ليست
مجرد حضور، بل شعور بالارتباط.
دمج
“تو واتس اب” في خطة التوعية
حيث أن
الغرض الأساسي من المقال هو تعزيز وعي أولياء الأمور، فإن خدمة “تو واتس اب” تلعب
دورًا مساعدًا حاسمًا: فهي تسهّل إرسال الدعوات، التنبيهات، التذكيرات، وتسليم
المحتوى بشكل شخصي ومخصص. بفضل استيراد القوائم، تخصيص الرسائل، وجدولة الإرسال،
يتحول التواصل من أنه “نشرة عادية” إلى تجربة تواصل ذكية بين المدرسة والأسرة.
كما أن
المنصة تتيح متابعة متى تمت مشاهدة الرسالة أو تم استلامها، مما يمنح المدرسة
بيانات قيمة لتقييم مدى وصول الرسائل للأُسر. وهكذا، تتحول استراتيجية التواصل إلى
أداة قياس وتطوير حقيقية.
في
النهاية ، زيادة
وعي أولياء الأمور بالأنشطة الطلابية ليس مجرد واجب تنظيمي، بل هو استثمار في جودة
تجربة الطالب التعليمية والاجتماعية. من خلال تطبيق التسع طرق أعلاه، وبدمج أدوات
تواصل حديثة مثل “تو واتس اب”، يمكن للمدرسة بناء شراكة حقيقية مع الأسرة، يزيد
فيها الشفافية، والأثر، والانخراط. نتائج البحوث تؤكّد أن هذه الشراكة تؤتي ثمارها
في تحسين الحضور، السلوك، والانتماء المدرسي.
https://wa.me/966569481232 https://wa.me/966509994854 https://wa.me/966556711234

