7 فوائد لاستخدام الرسائل المتغيرة في التواصل مع الزبونات عبر الواتساب

7 فوائد لاستخدام الرسائل المتغيرة في التواصل مع الزبونات عبر الواتساب

في عصر تتسارع فيه قنوات التواصل ويزداد حجم الرسائل التي تتلقاها الزبونات من العلامات التجارية، يصبح التميّز ليس فقط في ما تُرسِل، بل في كيفية الإرسال وما تشعر به الزبونة عند استلامها الرسالة. إنّ استخدام الرسائل المتغيرة (أي إدخال متغيرات مثل اسم الزبونة، رقم الطلب، أو المتغيّر المرتبط بسلوكها) عبر WhatsApp يُعدّ من الأساليب القوية التي تُحوّل الرسالة من إعلان عام إلى تواصل شخصي وذو تأثير. في هذا المقال نوضّح سبع فوائد رئيسية لاستخدام هذه التقنية، ثم نُشير إلى كيف يمكن لخدمة تو واتس اب أن تجعل ذلك سهلاً وميسّراً.

سجل الآن و جرب الخدمة مجانا لـ 7 أيام

.1 تعزيز الانتباه والفتح:

عندما ترى الزبونة رسالة تبدأ باسمها أو تشير إلى تعامل سابق لها، تنخفض مقاومة التجاهل. فالقنوات النصّية التي تُستخدم للتواصل الشخصي تحظى بدرجة عالية من الانفتاح، وعندما يُضاف إليها تخصيص مثل اسم المستلم أو مناسبة خاصة، فإنّ معدل التفاعل يرتفع بوضوح. مثلاً، أداة التخصيص بالمتغيّرات تُمكّن من بناء رسالة مثل: «مرحباً [الاسم]، نودّ مشاركتك عرضاً خاصاً…»

مما يُشعر الزبونة أنها ليست مجرد عنصر في قائمة وُجهت له رسالة جماعية. هذه الخطوة تُساعد في كسر «حاجز الإعلان» وتحويلها إلى حوار.

.2 تحسين الشعور بالترابط والولاء:

عندما نُخاطب الزبونة بشكل شخصي، فإنّها تشعر بأن العلامة التجارية تهتم بها كفرد وليس فقط كمشتريّة. هذا الانطباع يعزّز الثقة والولاء، ويُبعد الإحساس بأن الرسالة مجرد ترويجٍ عشوائي. وبحسب دراسات، واحد من الفوائد الأساسية لتواصل الأعمال عبر الرسائل هو «زيادة رضى الزبناء والولاء باستخدام متغيّرات مثل الاسم، أو التاريخ، أو المعلومات التي تخصّ العميلة، يُمكن للرسالة أن تقول: «سارة، شكراً لشرائك الأخير…» أو «عيد ميلاد سعيد يا [الاسم]!»، ما يجعل التجربة أكثر دفئاً وشخصية.

.3 رفع معدّل التحويل والمبيعات:

من خلال إجراء التخصيص الصحيح، يمكن للعلامة التجارية أن توصِل عرضاً مناسباً في الوقت الملائم إلى الزبونة المناسبة. فعلى سبيل المثال، رسالة مثل: «مرحباً [الاسم]، لاحظنا أنك شاهدت المنتج [المنتج]، إليك عرض-خصم 10٪»

تكون أكثر تأثيراً من رسالة عامة «لدينا تخفيضات اليوم». دراسات أظهرت أن استخدام المتغيّرات في رسائل واتساب يعزز من معدّلات الرد والتفاعل إلى نحو 15-25٪، وتحويل أعلى بكثير من الرسائل غير المخصّصة.

.4 التخصيص الذكي والسياقي:

الرسائل المتغيرة ليست فقط عن الاسم، بل يمكن أن تضمّ متغيّرات تتعلق بسلوك الزبونة، مثل «آخر عملية شراء»، «عدد النقاط في برنامج الولاء»، «تاريخ الاشتراك»، أو حتى «المنتج الذي تريده». هذا النوع من التخصيص يجعل الرسالة تبدو أقل تنظيماً تلقائياً وأكثر تعامل إنساني.

مثلاً: «أهلاً [الاسم]، بما أنّكِ من مشتركي الفئة [فئة_الولاء]، إليك هذا العرض الخاص…». هذا التوجه يحسّن مدى صِلة الرسالة بالسياق ويجعلها أكثر فاعلية.

.5 تحسين تجربة العميلة وتخفيف عبء الخدمة:

عندما تصل رسالة تلقائية تحمل تفاصيل دقيقة مثل رقم الطلب، حالة الشحن، أو تذكيراً بموعد خدمة ما، فإنّ الزبونة تشعر بأن العلامة التجارية تعمل بفعالية من أجلها. الرسائل المتغيرة تتيح إدخال تلك البيانات تلقائياً، فتجنب الزبونة ضغطاً أو سؤالاً إضافياً.

فمثلاً: «مرحباً [الاسم]، طلبك [رقم_الطلب] سيتم شحنه اليوم»، أو «تذكير: موعدك [تاريخ_الموعد]». هذا يقلّل من استفسارات الدعم ويعزّز الرضا.

خدمات التسويق الالكتروني 2025

.6 زيادة كفاءة الوقت والموارد:

بدلاً من إعداد رسالة يدوياً لكل زبونة — وهو مستحيل عملياً عند وجود عدد كبير من العملاء — فإن استخدام قالب واحد فيه متغيّرات (مثل [الاسم]، [الرابط]، [العرض]) يسمح بإرسال آلاف الرسائل المخصّصة تلقائياً. هذا يجعل العمليات أسرع وأقل تكلفة، مع نتائج أفضل في التفاعل. أحد المصادر يشرح أن دمج المتغيّرات في رسائل البث التقنيّة عبر واتساب يساعد في «تحويل نشر الرسالة إلى عملية شبه آلية مع المحافظة على التخصيص.

.7 تحسين الصورة الاحترافية وتقليل الشعور بـ«بثّ عشوائي»:

عندما ترسل علامة تجارية رسائل جماعية مكرّرة لا تختلف من شخص لآخر، تشعر الزبونة بأنها مجرد هدف للكمّ، مما قد يؤدي إلى تجاهل أو حظر الرسالة. أما عند استخدام الرسائل المتغيرة، فالعلامة التجارية تبدو أكثر احترافاً واهتماماً، ما يحسّن الثقة ويقلّل الشعور بأنها إعلان غير مرغوب فيه. أيضاً، هذا النوع من التخصيص يُساعد في تقليل مصيدة الرسائل العشوائية (spam) ويجعل التواصل أكثر إنسانية.

كيف تجعل خدمة «تو واتس اب» هذا التخصيص واقعياً؟

من بين الأدوات المتوفّرة، تقدّم خدمة «تو واتس اب» مجموعة من الميزات التي تجعل استخدام الرسائل المتغيرة في التواصل مع الزبونات عبر واتساب عملياً وعلى نطاق واسع:

تتيح لك استيراد قوائم الأرقام من ملفات Excel أو TXT، وتحميل بيانات الزبونات بكل سهولة.
يمكنك إنشاء قالب رسالة تتضمّن متغيّرات مثل الاسم أو المتغيرات الأخرى، ثم إرسالها دفعة واحدة دون الحاجة لحفظ كل رقم يدوياً.
توفر تحكّماً في الفاصل الزمني بين الرسائل، وإيقاف التشغيل أو استئنافه في أي وقت، ما يمنحك مرونة عالية.
في النسخة عبر الموقع، يمكنك جدولة الإرسال لوقت لاحق، وإغلاق جهاز الكمبيوتر بعد التشغيل — فالعملية تعمل تلقائياً.
توفر تقريراً مفصّلاً بحالة الرسائل (تم الإرسال، تم الاستلام، تم المشاهدة) ما يساعدك على قياس فعالية حملتك.
من خلال هذه الميزات، يصبح بإمكانك تطبيق ما تناولناه من فوائد أعلاه: زيادة التخصيص، تحسين الانخراط، تحسين تجربة الزبونة، وتوفير الوقت والموارد.

في النهاية ، إنّ الرسائل المتغيرة عبر واتساب ليست مجرد إضافة تجميلية، بل هي استراتيجية تسويقية مبتكرة تغير شكل التواصل مع الزبونات من إرسال جماعي عام إلى تواصل ذكي وشخصي. من تعزيز الانتباه، إلى رفع معدلات التحويل، إلى تحسين تجربة الزبونة، إلى توفير الوقت والجهد — كل هذه الفوائد تجعل التخصيص ضرورة وليس ترفاً. وباستخدام أدوات مثل “تو واتس اب” يمكنك تحويل هذه الفوائد إلى واقع ملموس في حملاتك التسويقية.